الدور الحالي لمقطع الفيديو عبر الإنترنت
عند الحديث عن جميع أنواع وسائل الإعلام معاً (الأخبار وكذلك عناصر التسلية والترفيه)، أصبح الفيديو يشكل الآن أكثر من ثلاثة أرباع حركة البيانات والزيارات عبر مواقع الإنترنت على مستوى العالم. وخلال فترة امتدت لعشر سنوات أو ما شابه ذلك، ومن خلال الانتشار الهائل لمنصات بث الفيديو واستضافة المواقع مثل يوتيوب، والذي صاحبه الاستخدام المحموم للهواتف الذكية، حل الفيديو محل النصوص بشكل تام في مجال نقل الأخبار عبر الإنترنت.
وبالنسبة لوسائل الإعلام، يسمح هذا الأمر بظهور أشكال جديدة من حكي القصص، كما هو موضح في نجاح Brut. وقد استثمرت جميع غرف تحرير الأخبار تدريجياً في إنتاج محتوى لمواقع الويب الخاصة بها وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الأمر حقيقي على كل من المستوى الوطني وفي الصحافة اليومية في المنطقة.
ما المعدات التي يمكن استخدامها؟
في هذه الأيام، نادراً ما تجد أجهزة لا تسمح لك بإنتاج محتوى عالي الجودة. ربما تشعر براحة أكبر عند تسجيل الفيديو باستخدام كاميرا تقليدية (من نوع 5D)، ولكن في الحقيقة ينتج هاتفك الذكي بالفعل صوراً ذات جودة عالية وبالتالي لن تكون هناك أي مشكلة في استخدامها للبث عبر الإنترنت.
إذا كنت ترغب في استخدام هاتف iPhone، على سبيل المثال، يوصي المحترفون باستخدام الطراز iPhone 6 plus على الأقل. وعلى سبيل التذكير، تم إصدار هذا الجهاز في عام 2014. وغني عن القول أن إصدارات الهواتف الذكية في هذه الأيام تعد كافية ومثالية لإعداد التقارير الصحفية القصيرة. وعلى الرغم من ذلك، إذا كنت تخطط لإنتاج مقاطع فيديو طويلة، يكون من الأسهل دائماً والأكثر راحة التسجيل باستخدام معدات وأجهزة منفصلة.
هل من الأفضل التحرير على الهاتف الذكي أم على جهاز الكمبيوتر؟
الجهاز المناسب لالتقاط مقاطع الفيديو يكون مناسباً في الوقت نفسه لتحريرها. إذا كنت تريد تسجيل تقارير قصيرة لموقع الأخبار أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، يكون الهاتف الذكي كافياً. هناك تطبيقات معينة تم تطويرها خصيصاً من أجل هذا الغرض. على سبيل المثال، Filmic Pro وKinemaster أداتان رائعتان لهاتفك الذكي، من أجل تسجيل الفيديو والتحرير على الترتيب.
ومع ذلك، إذا كنت تريد إنتاج جودة أعلى، ومحتوى أطول، باستخدام المؤثرات ومقاطع الاستمرار وغيرها، فإن الجلوس أمام مكتب تحرير مقاطع الفيديو دائماً ما يكون أمراً ممتعاً.