الأولوية هي في كتابة نص الإعلان عن التقرير و إرساله إلى المذيع مقدم النشرة .
و في ذلك مصلحتين:
- يتعرّف المقدم على التقرير بشكل مبكر مما يمكنه من إعادة كتابة الإعلان عن التقرير و حسن ادماجه في النشرة،
- عند تمكن المقدم من المعلومات التي تضع التقرير في سياقه، يستطيع أن يفكر في تقديمه بطريقة مشوقة و جذابة..
كتابة تعليق لكل مشهد:
يكتب الصحفي التعاليق اللازمة ( تعليق 1، تعليق 2، تعليق 3 ) حسب عدد المشاهد في التقرير، و هذه التعاليق ليست مصاغة بنفس الشكل:
- تعليقات تفسيرية: فهي عميقة و تكون مستقلة عن الصور.
-
التعليقات الاساسية: تشير الى المشاهد الرئيسية والأجواء مع إضافة معلومات أخرى لا يمكن للصورة أن تحملها، “التعليق الاساسي” يشدّ المشاهد الذي قد يهتم فيما بعد بتفسير إضافي أكثر تجرد،
- هنالك تعليقات أخرى لتقديم أو شرح مقتطفات من المقابلات أو تفير طروف انتاجها.
المفاتيح الاساسية للتقرير: البداية الناجعة والنهاية الملائمة
بعد كتابة التعليق، يقوم الصحافي بالعمل من جديد على البداية (انطلاق التعليق ) والنهاية ( نهاية التعليق):
هنالك صيغتان : بسيطتان فيما يتعلق بالشكل ، وثرية فيما يتعلق بالمضمون،
و عند توفيرهما، يعبران أحسن تعبير عن الموضوع و الهدف…
سقل الكتابة
عادتا يكون التعليق طويلاً جدًا مما يجعل الصحافي يسرع في وتيرة قراءته.
بدون اختصار المحتوى، يمكن دائمًا تخفيف شكل التعليق:
- إبراز الكلمات الأساسية و ذلك بحذف كل الكلمات غير المفيدة التي تحيط بها،
- تجنب الكلمات التي تكرر أو تشوّش على الصور التي اتخذها المصوّر،
- تجنب الكلمات التي تظهر في الإعلان عن التقرير أو وفي مقتطفات المقابلات،
- اختيار كوكبة من الكلمات المعبرة ، يتم اختيارها لتلخيص التقرير كنوع من “المرجعية” الخاصة والفريدة التي تميّز التقرير،
- الانتباه من التشويش “هالو” : يكفي ان تكون هنالك كلمة واحدة معقدة (غير مفسرة او غير مفيدة) للتشويش على كل التقرير (حتى اذا كان التعليق بسيطا جدًا).