خرائط الدرجات اللونية
هذا النوع من الخرائط، بلا شك، هو الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في الصحافة، وذلك لأنه النوع الأبسط الذي يسهل إنتاجه على الأرجح. تتيح لك خرائط الدرجات اللونية تلوين منطقة الكيانات الإدارية المختلفة في الخريطة باستخدام ظل لوني وفقاً لمعلومة مقدمة.
على سبيل المثال، إذا أردت إنشاء التمثيل الرسومي لعدد البريطانيين مقسماً حسب المقاطعات، ستكون المدن التي يوجد بها العدد الأكبر من السكان داكنة أكثر، والأقل سكاناً ذات درجة لون أكثر شحوباً.
الخرائط الحرارية
في هذا النوع، لن تحتاج إلى وضع مقياس للألوان بناء على معلومة معينة. تتلخص الفكرة هنا في الإشارة، داخل قاعدة بيانات، إلى العناوين أو المواقع أو الإحداثيات الجغرافية الخاصة بمكان وقوع حدث ما. ومع تراكم تلك النقاط، سيتم رسم شكل على الخريطة.
أحد الأمثلة على هذا النوع هو العمل الذي أًنجز في إسكتلندا لتحديد مناطق الخطر لراكبي الدراجات في المدينة. تمثل كل نقطة مكان وقوع حادث. يشير تراكم النقاط على الخريطة إلى أماكن خطرة لراكبي الدراجات.
خرائط التحولات
وفقاً للمعايير الفنية المتخصصة، تعد عملية إنشاء خرائط التحولات الأكثر تعقيداً من بين الأنواع الأخرى. في ما يتعلق بالبيانات، فإنها بنفس طريقة خرائط الدرجات اللونية: أي معلومة مقترنة بمنطقة جغرافية. الفارق هو أنه بدلاً من تلوين الكيان الإداري المعني بشكل مختلف، يتم عمل تشويه له في أحد برامج الكمبيوتر. وبالعودة إلى المثال الأصلي للسكان البريطانيين، توضح خريطة التحولات أكثر مراكز السكان أهمية في منطقة على سبيل المثال.