تعليق وميكساج: يعيد الصحفي قراءة تعليقه من اجل الاستفادة من:
- الدقة >> استبدال كل الكلمات التي تثير التساؤل لدى المشاهد بمعلومة واحدة
(مثلاً: “بعض” المنتخبين = ؟ منتخبون = 12 منتخب)
- اقتضاب>> حذف الكلمات الغير مفيدة أو استبدال عبارات بكلمة واحدة دقيقة،
(مثلاً: “القيام بجرد” = جرد/ إحصاء/ تعداد/ محاسبة)
- التناسق >> التأكد من التناسق بين الكلمات الاخيرة من اعلان المذيع و الكلمات الأولى من التعليق.
يعيد الصحفي قراءة تعليقه بجعله يتلاءم أكثر مع المونتاج
دقة النطق>> اختيار صور معينة مثل:” توب انطلاق بالنسبة إلى كل تعليق:هذا يجبر مراقبة الشاشة خلال التسجيل و يسمح بالانطلاق بكل حيوية في تعاليق التقرير ويتجنب القراءة الخطية و الرتيبة ، وغير المتناغمة مع ما يتابعه المشاهد…
نصائح تقني الميكساج:
- تناول شيء من الماء، الجلوس براحة، عدم وضع رجل على أخرى، الجلوس باستقامة والتنفس جيدًا،
- احترام أوقات الاستراحة، الحفاظ على وتيرة طبيعية، القراءة بالنطق الجيد ، عين على الشاشة وعين على نص التعليق.
أثناء الميكساج، يجب على الصحفي إعادة صياغة ما لا يستطيع قراءته بشكل صحيح أو ما هو ليس مفهوما من قبل تقني الميكساج، و يلعب هذا الأخير دورًا أساسيا في بناء التقرير، فهو الذي يضمن سلامة الصوت و يقوم بالموازنة الضرورية لمستويات الأصوات المسجلة خلال تصوير التقرير و كذلك الأصوات الإضافية (الموسيقى، أصوات مفتعلة الخ…)
يجب أن لا يغطي التعليق كامل التقرير.
ترك المجال للإستماع إلى الأصوات و الأجوان على موقع الحدث،
افساح المجال كذلك للسكوت من أجل إبراز الصورة الرئيسية،
ترك ثانية أو اثنان من السكوت قبل بداية تعليق
التقرير وقبل كل مشهد جديد من أجل إظهار التسلسل في التقرير.
العلاقة بين الصور و التعليق :
تضاعف: الصورة تظهر والتعليق يقدم معلومات تُغني الصورة
إضافة: الصورة والتعليق يقولان نفس الشيء: حذف التعليق الزائد
إلغاء: عندما يتضارب التعليق مع الصورة، يجب تعديل احداهما لبتسوى الأمر،
اغتراب: من اجل اللعب على الكلام يضيف الصحفي صورة ذريعة،
يجب حذف كل شيء.