استعمال الاستجواب يمكن أن يفند قاعدة وحدة المكان والزمان وتسلسل عمل ما ،
كل استجواب يتم إنجازه في زمن ومكان يختلفان عن بقية التصوير يتسبب في تغيير اللهجة
وإذا لم يكن هذا التغيير إراديا يستحسن إجراء الاستجواب في نفس الموقع حتى يتيسر دمجه في التقرير.
تكرار نفس المشهد يعطل عملية سرد القصة
يستحسن الابتعاد عن استعمال مقاطع عدة من نفس الاستجواب في التقرير الواحد .
حتى يتسنى جعل المشاهد يدرك أن تكرار نفس المشهد هو أمر مقصود وإرادي يجب العناية بزوايا المشهد ودراسة نسق تواتر وتكرار المشهد على امتداد التقرير او الريبورتاج.
الترتيب الذي يتبعه الصحفي في تقديم الاستجوابات يكشف عن موقف يتحمل الصفي تبعاته
حتى يكون التقرير محايدا يتعين على الصحفي تقديم وجهات نظر متعارضة ومتناقضة (مع وضد)
بخصوص موضوع ما والترتيب الذي تقدم فيه مختلف وجهات النظر ليس محايدا فهذا الترتيب يعكس خيار الصحفي وميولاته وهو يتحمل مسؤولية تبعات ذلك انظر الى المثال التالي :
استجواب 1 مطعم جيد + استجواب 2 مرتفع الثمن
= تعليق :كان من الأجدى عدم القدوم إلى هذا المطعم
استجواب 1 إمرتفع الثمن +استجواب 2 جيد
= رغم كل شيئ فكرة القدوم الى هذا المطعم حسنة
ماهو عدد المقتطفات من الاستجوابات في التقرير الواحد :
المستجوب الأول والمستجوب الأخير:
المشاهد ينسى في غالب الأحيان هذا أو ذاك المقتطف من الاستجواب (خاصة إذا كان التقرير يتضمن 4 أو 5 مقتطفات) لذلك يجب العناية بهذه المقتطفات من الاستجوابات وإجكام ترتيبها ومدتها ومضمونها
هل يمكن إنهاء التقرير باستجواب
الجاري به العمل عادة هو ان ينهي الصحفي تقريره بتعليق مبني : وعدم إضافة تعليق بعد آخر مستجوب يقود حتما إلى إعطاء الأولوية القصوى لتصريحات المتدخل الأخير ،
بصفة استثنائية وفي إطار ملمح لشخصية ما ، يمكن ترك الكلمة الأخيرة للمستجوب في نهاية التقرير او الريبورتاج .
بدء التقرير باستجواب :
انطلاق التقرير بكلمة التقطت على الطاير قد تكون بداية جيدة،
وفي هذه الحالة يعتبر ذلك صوتا من الواقع التقط في قلب الحدث أكثر من أنه استجواب ويستعمل عادة لطرح الموضوع بطريقة دينامكية ،
ففي صورة انطلاق التقرير بكلمة من مساهم في الحدث يجب جلب انتباه المذيع مقدم الاخبار حتى لايعلن عن التقرير بطريقة سرد أسماء الصحفي وأعضاء الفريق المصاحب ،
فإذا التصق ذلك التقديم بهذا النوع من التقارير فقد يشوش الفهم لدى المشاهد .
إخفاء هوية المستجوب :
توجدعدة طرق تمكن من عدم الكشف عن هوية المتحدث الذي يطلب عدم الظهور في الصورة :
- التصوير بوضع الكاميرا أمام الشمس أو اللجوء إلى الخدع في الصورة برسم فسيفساء مثلا على وجه المستجوب،
- تشويه تسجيل الصوت ،
وتستعمل هذه الطرق بهدف الحفاظ على هوية المتدخل أو سمعة مصدر الخبر لكن ذلك يدخل الكثير من الغموض على التقرير.